رفْضُ حُبّْ
***
أرجوكِ لا تتسرَّعي
لا تلعبي الحُبَّ معي
فقد تُثارَ براءتي ؟
وقد يزولَ تمنُّعي ؟
فأراني فَوْقَ سريركِ
مُستسلماً لعبيركِ
وراضخاً لتمتُّعي
لستُ شريكَ حياتِكِ
لستُ الجديرَ لذاتكِ
لا تهدُري ساعاتكِ
فمصيرُكِ ليسَ معي
أنا غيمةٌ وسأعبُرُ
وستخسرينَ وأخسرُ
أنتِ أسيرةُ نزوةٍ
مِثْلَ الغيومِ ستعبُرُ
يا ليتكِ تتفكَّري
لا تقرَبي من مخدعي
فخمرُكِ لي مُسكِرٌ
وقد تثورَ أضلُعي ؟
وأنا عليكِ مُحرَّمٌ
ونصيحتي أنْ ترجِعي
وإنَّ لي حبيبةً
وطيفُها دوماً معي
ولن أخونَ حبيبتي
وهي الوحيدةُ مرجعي
عودي إلى دياركِ
لا تُشعليني بناركِ
وعن الحرامِ تراجعي
لستُ نبيّاً مُرسَلاً
قد أفقدَ حدَّ الوعي ؟
******
شاعر الأمَلْ حسن رمضانْ - لبنان