بكاؤكِ داءْ
***
بُكاؤكِ داءْ
لن يكونَ دواءْ
جلاّدٌ لا يرحَمْ
أسيرُهُ لا يسلَمْ
وما غيَّرَ البُكاءُ أشياءْ
ليلُهُ أسْوَدٌ يحجبُ النُّورْ
نهارُهُ أصفرٌ يؤذي الزُّهورْ
ساعاتُهُ قُبورْ
رحِّليهِ إلى ما وراءْ
أَلْقي بهِ في الإنتهاءْ
فأنا أتيتُ مُلبِّياً أمَلَ الدُّعاءْ
وبحوزتي بُشرى ابتداءْ
ستتغيَّرُ الأشياءْ
الدَّواءُ جاءْ
وسيكونُ الليلُ عاشِقاً
مُضاءْ
والساعاتُ القادمةُ حدائقاً
خضراءْ
عشقُنا يروي الزُّهورَ بماءْ
وفي الآتي مواعيدُ لقاءْ
عزْفٌ وغِناءْ
همساتٌ
لمساتٌ
قُبُلاتٌ يا سيدتي وهَواءْ
وقد آنَ أوانُ رحيلِ البُكاءْ
***
شاعر الأمل حسن رمضان - لبنان