لأنكِ أُخرى
***
لأنَّكِ أُخرى
أسكنتُكِ الجهةَ اليُسرى
فلا تخافي من الحُبِّ الممنوعْ
ستحميهِ الضُّلوعْ
ويحميهِ أملٌ في بُشرى !
ليأخذوا منكِ السيدة الأولى
لا حاجةَ لكِ بها
فهي خاضعةٌ
وهي خاشعةٌ
وهي عمياءَ ولا ترى ؟
قانونُهم عرَّفَ الحُبَّ بمقبرة
سلبَ المؤنَّثَ حقَّهُ فأسَرَهْ
لكنَّ الحُبَّ مُعترِضٌ
وله فلسفةٌ أخرى
وسيقودُ ثورةَ الأسرى
***
شاعر الأمل حسن رمضان - لبنان