سمَّيْتُكَ العيدَ السعيدْ

سمَّيْتُكَ العيدَ السعيدْ

سمَّيْتُكَ العيدَ السعيدْ
سمَّيْتُكَ العيدَ الفريدْ
فأنا استعدْتُ شبابِيَ
وسُعِدْتُ في العُمر الجديدْ
بالأمسِ كنتُ مُكبَّلاً
وأُعاني من حُزنٍ شديدْ
والهمُّ أثقلَ كاهِلي
وهدَّني ثِقلُ الحديدْ
الآنَ عُدتُ مُحرَّراً
من سجنِ عَيْشٍ كالعبيدْ
والسرُّ في عين المَها
التي التقَيْتُها من جديدْ
انتعشَ الفؤادُ بحبِّها
وزادَ في العمرِ الرَّصيدْ
واللهِ أُقسمُ جازماً
قسَماً بما ضحّى الشهيدْ
تلكَ التي أحببتُها
أحببتُها الحبَّ الأكيدْ
ولها الفؤادُ مسجَّلٌ
ومُسجّلٌ حبلُ الوريدْ
تميّزتْ عن غيرها
بالحُسنِ والرأيِ السديدْ
وأنا أردْتُ عروسةً
فتجسَّدَتْ فيما أريدْ
بين الحروفِ توطّنتْ
بل شكَّلتْ بيتَ القصيدْ
بابُ النجاةِ حبيبتي
وحبيبتي العيدُ المجيدْ
سمَّيْتُكَ اليومَ السعيدْ
سمَّيْتُكَ العيدَ الفريدْ
........................
ح.إ.ر