حسن إ.رمضان المشرف
عدد الرسائل : 1531 العمر : 69 العمل/الترفيه : شاعر المزاج : رومنسي تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: إيهِ فلسطين الخميس ديسمبر 03, 2009 5:46 pm | |
|
(سبع قصائد)
1- حدثني الشيخ أحمد
حدّثني الشيخ أحمد عن شجر اللوزِ في الحقولْ عن موطِنِ الأنبياءْ عن شجر النخيلِ المقتولْ عن مريمَ العذراءْ عن فرحٍ تتحضّرُ له ارحامُ النساءْ حدثني عنكِ يا فلسطينْ يا حبيبة الله يا خيراً تتباهى به السماءْ
2- أخبرني جدّي
أخبرني جدّي بحكاية" كفر قاسم" المثكولة عن دماءٍ روَتْ ترابَ"دير ياسين" وال"حولة" عن أعيُنٍ عمياءْ عن أيدٍ لحُكّامٍ عربٍ مشلولة عن بحرٍ عوَّدوهُ على البكاءْ وعن يُتمٍ مكتوبٍ في دفاتر الطفولة
3- آهِ يا حيفا
آهِ يا حيفا يا حبيبة البحر الباكي قومي نلعبُ إحملي البندقية إنّا تعلّمْنا من الجنوب صيدَ "العصافيرْ" وحفِظْنا عن الجنوبِ النّصرَ والتحريرْ قِفي على بابِ الفجرِ القواربُ قادمةٌ وامسحي بكوفيّتكِ دموعَ البحرْ أحفادُكِ قادمونْ
4- بين عكا ويافا
بين عكّا ويافا قصة رحيلْ ودموعٌ وجروحٌ وعويلْ تثاءبَ الفجرُ أشرقتِ البنادقُ وفرّ مُرتعِباً كُلُّ المستحيلْ
5- يا القُدسُ
يا القدسُ يا الضفّة الغربيّة يا غزّة "الشقية" يا بيت لحمَ الصّابرة يا الناصِرة إننا قادمونْ قادمونَ قادمونْ قادمونَ ألفَ مرّة حاملونَ روحَ "دُرّة" يا بلادي انتِ حُرّة قادمونَ قادمونْ
6- عفوُكمْ يا الشهداءْ يا الجرحى يا الأسرى يا الأمّهاتُ ويا الآباءْ عفوُكِ يا قدسُ الأنبياءْ يا السهولُ يا الحقولُ يا الجبالُ يا الجَمَالُ يا الديارُ يا الصفاءْ نحن قررنا المسيرْ يا نجوماً في الضميرْ لا نبالي في ارتحالٍ للعليّ والقديرْ لا نُبالي في رئيسٍ أو وزيرٍ أو سفيرْ وحده الصاروخُ دربٌ للخلاصِ من مُغيرْ
7- مللتُ التشرُّدَ في البلاد مُهجّراً عن الترابِ والشوقُ يُضنيني قد ماتَ جدي حاملاً كلّ الأسى قبل الحصولِ على الحق الفلسطيني مفتاحُ بيتِهِ في جيبي وأحفظُهُ ووصية منهُ في شراييني سأعودُ حتماً حيثُ شاءَ وأرتوي من"ريحة"الأحياءِ والبساتينِ حملْتُ دمي على كفّي مُقاوماً ومُحارباً عدوَّ اللهِ والدينِ أنا إنْ مُتُّ في الميدانِ حُرّاً سأحيا خالداً واللهُ يُعطيني وسامَ الشهادةِ والتحرير أرفعُهُ وجنّاتِ عدنٍ منه يُعطيني وأبنائي وأحفادي على دربي فدائيونَ أفديهم ويفدوني فلسطينُ لكِ البشرى بذا خبرٍ خبرُ الرجوعِ لمن كان فلسطيني هُمُ اليهودُ الى الفرارِ مصيرهم وعائدٌ شعبي الى الزيتونِ والتينِ ستعودُ أجراسُ الكنيسة حُرّةً ومؤذّنُ الفجرِ في القدسِ يُحييني فلا تشرّدَ بعد اليومِ يا بلدي ولا تفرُّقَ بين الماءِ والطّينِ ولا سلاماً ولا كلاماً مع الذي ارتكبَ المجازرَ في فلسطينِ هَدَى اللهُ اُناساً ظنّوا يوماً بأنّ السِّلمَ يُحيي الفلسطيني فذاكَ السّلمُ قد أعطى عدوّاً براءةً من تهمة القتلِ ب..."جينينِِ" بنادقُ الثوّارِ تنفردُ بعِزٍّ وسُجِّلَ المجدُ للشعبِ الفلسطيني ..................................... ح.إ.ر
| |
|