تركتُكِ لا آسِفاً
****
أظهرْتُ لكِ جنَّتي
وما أخفَيْتُ عنكِ ناري
وتركتُ لكِ القرارَ
وما اتّخذْتُ عنكِ قراري
ما قُلتِ: إنّي أحبُّكَ
ما قلتِ: أنتَ اختياري
ما قلتِ: عفواً سيدي
لستَ مَنْ أشعلَ ناري
فما عرفتُ شعورَكِ
ولا يميني من يساري
إنّي انتظرْتُ مُطوَّلاً
وتعبتُ من إنتظاري
فما استطعتُ تحمُّلاً
وتشابكَتْ أفكاري
فتركتُكِ لا آسِفاً
لأعيدَ لي إعتباري
تركتُكِ في اللاقرارْ
فبيننا قامَ جِدارْ
أنتِ التي بنيتِهِ
وليس الجدارُ جداري
*************
شاعر الأمل حسن رمضان