حسن إ.رمضان المشرف
عدد الرسائل : 1531 العمر : 69 العمل/الترفيه : شاعر المزاج : رومنسي تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: شكراً لتلكَ الطاولة الثلاثاء يونيو 07, 2011 7:59 pm | |
| شكراً لتلكَ الطاولة ************* سيدتي الآنَ وُلِدْتُ الآنَ بدأتُ واليومَ عيدُ ميلادي إني دخلتُ عرينَكِ فاستقبلَتْني عيونُكِ وذي العيونُ بلادي شهِدَ البحرُ صفَّقَ الموجُ لنا سُرَّتِ الشمسُ بنا خفقاتِ حُبٍّ بيننا وبيننا جنونُنا ويلٌ لتلكَ الطاولة؟ قد فرَّقتْ ما بيننا ولأجلكِ يا حلوتي سأنسى ذنْبَ الطاولة شكراً لها قد حققتْ ما كانَ في آمالِنا شكراً لتلكَ الطاولة قد أحضرتْنا ها هنا ***** اليومَ بعد لقائنا صعبٌ بأنْ أنساكِ قلقد أُسِرْتُ حقيقةً وأنا أسيرُ هواكِ لمّا رأيتُكِ حلوتي وتغامزَتْ عيناكِ حفق الفؤادُ بإسمِكِ وحبيبتي ناداكِ ***** حبيبتي لن تبقى في عينيكِ دموعْ الفرحُ آتٍ والحزنُ خارجَ ساحتنا لن يستطيعَ الرُّجوعْ رحلَ الظلامُ حبيبتي والنورُ بعد لقائنا قمرٌ وشمسٌ وشموعْ فغادري حالَ الأسى وطلِّقي ذاكَ الخضوعْ وتعبَّدي في عِشقنا ستُسعدينَ بالخشوعْ إني أحبُّكِ خاشِعاً ومكانُكِ بين الضلوعْ ***** في هذه اللحظةِ أنتِ وحدكِ لا لستِ وحدكِ أنظري حولكِ إنّي جالسٌ على يساركْ تُطوِّقُكِ يدي اليُمنى وسبَّابتي جوّالةٌ على وجهكِ تُعيدُ رسْمَ الحاجبيْنْ تُداعبُ أجملَ عينينْ تنكُزُ على أرنبة الأنفِ ببراءةٍ تُلاعبُ الشفةَ السُّفلى آااااااهٍ ما ألذَّ لُعبة الشفتينْ ؟ إنّي على يساركْ لا ينفعُ الهروبُ يا سيدتي ستهربين منّي إليّّ فلا تهدُري الوقتَ وعجّلي في قراركْ لا ترتبكي لا تخافي أنا سِرُّ أسراركْ ولأنَّ الحُبَّ يجمعنا فهو كفيلٌ بتغيير أفكاركْ قولي أحبُّكَ سيدي واخرجي من خلفِ أسواركْ فأنتِ حياتي وأنتِ نجاتي وحُلُمي الإقامةُ في دياركْ أُناديكِ حبيبتي رُدّي النداءَ بمثلِهِ قولي : حبيبي لا حياة لي إلاّ في جواركْ ***** حبيبتي بين لقائنا والقصيدة ساعتينْ إشتقتُ إليكِ كأنَّ بيننا ألفَ سنةٍ كُلُّ ثانيةٍ بعامْ شوقٌ ناريٌّ بداخلي لا ينامْ الناسُ حولي وأنا قابعٌ في الزاوية شاردٌ لستُ وحدي أنتِ معي كلُّ الروايةِ وأنتِ معي يا حبيبتي تلكَ الراوية عيناكِ البحريَّتانِ معي تمتمات ثغركِ الماسيِّ معي ماااااااا أسعدني المُصافحة اليتيمةُ بيننا معي وزهرتُكِ البيضاءَ ما زالتْ معي ماااا أسعدني إنّي أوْدعتُكِ قُبلةً هل رميتِ القُبلةَ يا سيدتي ؟ أخبرني قلبي أنَّ مكانَ القبلةِ قد تحوَّلَ الى محرابْ ؟ إشتقتُ إليكِ كثيراً لا تُطيلي الغيابْ واحفظي لي حبيبتي لا تنسِ أنْ تُغطّيها ساعة نومْ أخافُ عليها من البرْدِ لا تُتعبيها بأفكارٍ متخاصِمةٍ أريحيها من هذا الصراعْ أخاف عليها من شرِّ الصُّداعْ إزرعيها أملاً يا سيدتي واخلقي لها ظروفاً ليكونَ الإجتماعْ ************************ شاعر الأمل 7/6/2011 | |
|