•●!{مفردات حسن إبراهيم رمضان }!●•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر واحـــة الأمـــل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقابلة مع صحيفة ( اليوم بريس) الألكترونية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن إ.رمضان
المشرف
حسن إ.رمضان


ذكر
عدد الرسائل : 1531
العمر : 69
العمل/الترفيه : شاعر
المزاج : رومنسي
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

مقابلة مع صحيفة ( اليوم بريس) الألكترونية Empty
مُساهمةموضوع: مقابلة مع صحيفة ( اليوم بريس) الألكترونية   مقابلة مع صحيفة ( اليوم بريس) الألكترونية Emptyالجمعة سبتمبر 23, 2011 11:37 pm

الشاعر اللبناني حسن رمضان لـ " اليوم بريس " : ادعو الشعوب العربية إلى الكفر بالحكام الظالمين
الجمعة, 23 سبتمبر 2011 | اليوم بريس |

شاعر حسن رمضان من بلدة صريفا جنوب لبنان، وعضو في اتحاد الكتاب اللبنانيين . ولد في بلدة الشهداء صريفا -قضاء صور وتابع دراسته الإبتدائية في مدرسة البلدة الرسمية ثم انتقل الى مدينة صور حيث تابع دراسته المتوسطة والثانوية ومن هناك انطلق الى العاصمة بيروت حيث باشر العمل وتابع دراسته الجامعية فحصل على إجازة في العلوم الإجتماعية عام 1979.
ناشط سياسي وإجتماعي منذ ريعان الشباب وكانت البداية عام 1967 حيث شارك في مظاهرات طلابية تأييداً للثورة الفلسطينية ويومها أطلقت قوات الأمن اللبنانية الرصاص على الطلبة في مدينة صور فاستشهد صديقه وزميله في الدراسة الشهيد أدوار غنيمة وكان لهذه الحادثة الأثر المباشر في خوض غمار السياسة من باب الرفض والمعارضة للسلطة التي يتربع على عرشها الإقطاع السياسي التقليدي في ذلك الوقت.
شارك في أغلب النشاطات السياسية والثقافية ذات البعد الثوري والنضالي.
أقام العديد من الأمسيات الشِعرية والأدبية في أغلب المناطق اللبنانية. وشارك في أكثر من مؤتمر تربوي وثقافي وكتب الكثير من المقالات والأبحاث في الصحف والمجلاّت اللبنانية وحصل على العديد من الجوائز والدروع التذكارية.
يؤمن بالحوار وباختلاف الرأي واحترام الآخر ولا يؤمن بالطائفية والمذهبية والعنصرية أبداً .
أنه عربيّ الانتماء وقوميّ الهوية يتضامن مع كل حركات التحرر في العالم..عنوان حياته هو الإنسان.

في هذا الحوار مع جريدة " اليوم بريس " يكشف عن الكثير من الاسرار...


شاعر الأمل حسن رمضان هل لنا ان نفتح صندوق ذكرياتك
حكايتي مع الطفولة حكاية كفاح وصبر وأمل، حكاية انتظارٍ ليوم الأحد كي أتذوّق طعم اللحوم والفاكهة، حكاية ملابس جديدة من البالة أحتفظ بها ليوم العيد ، حكاية تلميذ مدرسةٍ ابتدائية يزيد عدد طلاب الصفّ في الغرفة الواحدة عن الأربعين, وبالتالي حكاية طالبٍ لا يقبل غير الدرجة الأولى في المرحلتين ( الابتدائية والمتوسطة الإعدادية) ، وحكاية خطيب مناسبات منذ الصغر لا سيما المناسبات الوطنية، حكايتي حكاية مظلومٍ من مشاهدة العدوّ الصهيوني يُعربدُ ويعتدي على وطنه، وكذلك حكايتي حكاية عاشقٍ للجنس الآخر باكراً وعاشقاً للشعر والأدب.
"فردوس الزمان" ما تعني لك هذه الجملة؟
فردوس الزمان هو الإصدار الأول لي لكنني كتبتُ الكثير الكثير قبله ، هذا الكثير الذي ضاع تحت ركام منزلي الذي هدّمته قنابل الصهاينة ، وفردوس الزمان كتابٌ ينقل صورتي الابتدائية في عالم العشق والغرام مع بعض اللمحات الوطنية والوجدانية.
و مفردات الحلم من أين و كيف تأتيك؟
مفردات الحلم الواثب : للاسم غاية والغاية هي أن لا يكون الحلم جامداً مستسلماً للانتظار بل مقتحماً كل المصاعب على صهوة الأمل ، أما المضامين فقد غلب عليها الطابع الوطني والثوري لا سيما قضية فلسطين والعروبة بالإضافة إلى بعض القصائد الغرامية - المتزنة.
و النغم؟
نغم: مشروع ديوان شعري يغلب عليه نغم الرومانسية أداعب من خلاله أحاسيس المؤنث وأزرع الأمل أينما كان.
هل حدث أن خلعت رداء الولاء للزعماء؟
خلعت رداء الولاء للزعماء: ديوان ثورة على التقاليد والتبعية وفي دعوة إلى التمرّد والحرية وبالتالي كفرٌ بالحاكمين الظالمين الذي يضحكون على الناس.
حدثنا عن نشاطك السياسي و ما تركه من اثر في حياتك؟
نشاطي السياسي هو في أساس تكويني لأنني من جنوب لبنان الذي عانى الأمرّين سواء من الإقطاع السياسي والديني أو من العدو الصهيوني ولا زلتُ أتعاطى السياسة لأنني أرفض أن أستقيل من دوري الإنساني وكثير من قصائدي تُظهر عناوين هذه السياسة.
ما موقفك من الطائفية و المذهبية و العنصرية؟
الطائفية والمذهبية والعنصرية: إنني اعتبر هذه العناوين ظواهر مرضية وسرطانية في المجتمعات لا سيما العربية وكل من يساهم في تعميمها هو عدو الوطن والدين والأمة وبالتالي هو عدو الإنسانية التي تشكل أساس البناء المجتمعي ، ولا شك عندي بأن الدول الاستعمارية هي وراء تغذية المشاعر العنصرية التي تفرّق بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة. وبناء على ذلك فأنا من أعداء كل من يتعنصر ويتمذهب ويتطيّف لأنني لا أريد أن أكون في قبائل بعيدة عن الله أولاً وعن الإنسانية ثانيا.
موقفك من الحراك في البلدان العربية؟
الحراك الحاصل في البلدان العربية: بطبيعة الحال لن أكون ضد أي حراك شعبي نقيّ يهدف الى الإصلاح والحرية وكم أسعدتني ثورة تونس وثورة مصر لكنني
متخوّف من سرقة إنجازات هاتان الثورتان من قبل الأمريكان والأوروبيين ويؤلمني لو صودرت هاتان الثورتان بشكل او بآخر ، وما يجري في ليبيا مخيف رغم ان الطاغية قد رحل مبدئياً وما يُخبّأ لليمن مخيف جداً وخطر الاقتتال والحرب الأهلية يحوم فوق جنات عدن ، أما سوريا والتي اعرفها جيدا جداً جغرافياً واجتماعيا فإنني لا اعتبر ما يجري ثورة شعبية بل مؤامرة على هذا البلد الذي يكاد يكون الوحيد الذي يقف في وجه الأمريكان وإسرائيل وما الظهور المسلح والممارسات الإجرامية التي يقوم بها المسمّون زوراً ثواراً سوى دليل على ذلك، متى كانت أميركا مع حرية الشعوب؟
متى كانت إسرائيل ضد الأنظمة العنصرية؟
شعارهم الحرية وهم مستعمرون ومحتلّون وهم يموّلون أعداء النظام بغاية إضعافه عقاباً له على المواقف القومية المشرفة، فالنظام السوري هو الوحيد بين الأنظمة العربية الذي يحتضن المقاومة الفلسطينية والوحيد الذي دعم المقاومة في لبنان ، فبكلّ راحة ضمير أنا ضدّ ما يجري هناك. لأن المسألة ليست مسألة ثورة تهدف الى الإصلاح بل مسألة خلق قلاقل وأزمات كي ترتاح إسرائيل. المعارضة مرحّبٌ بها في البيت الأبيض وفي لندن وباريس ويكفي هذا كي نرفع القبعة احتراماً للرئيس بشار الأسد.
وأخيرا ، فلا شك بأنني أحلم بصحوةٍ شعبية عربية يكون أساس تحركها ليس إصلاح النظام فحسب بل تأكيد الانتماء القومي العربي وأنا من دعاة تأسيس الولايات المتحدة العربية كي تتوحد القوى وتكون الأمة العربية امة فاعلة في هذا العالم لا امة متفرّقة وتابعة للدول الكبرى.
في حياتك الخاصة هل هناك موقع للهوايات؟
هواياتي: القراءة والكتابة والسياحة والموسيقية الهادئة
هل لديك تطلعات و أحلام. إلى أين وصلت؟
تطلعاتي وأحلامي تتجدد كل يوم والأمل رفيقي الدائم والحلم الأكبر تحرير فلسطين وتوحيد الأمة العربية وتوحيد المذاهب الإسلامية وسقوط الصهيونية وأربابها.
كلمة أخيرة:
أشكر جريدة " اليوم بريس " على هذا الحوار، وعلى انفتاحها الكبير والايمان بحرية الرأي ،كما اشكرك الكاتبة عزيزة، وأرجو ان أكون قد أجبتكِ بكلّ شفافية على أمل أن لا يكون لموقفي السياسي أي ردة فعل سلبية عند من يقرأ هذه الأجوبة لأن الخلاف في الرأي لا يُفسد في الودّ قضية.

حاورته عزيزة رحموني/ اليوم بريس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mofradat.ahlamontada.net
 
مقابلة مع صحيفة ( اليوم بريس) الألكترونية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقابلة مع صحيفة تشرين السورية
» مقابلة صحفية
» مقابلة على الأنترنت
» طلبُ مقابلة
» مقابلة معي جرت في ملتقى الجنوب المقاوم(1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•●!{مفردات حسن إبراهيم رمضان }!●•  :: الفئة الأولى :: ديوان الشاعر حسن إبراهيم رمضان-
انتقل الى: