هيّا بنا نلعبْ
***
لو كُنتِ راغبةً بما أرغبْ
هيّا بنا نلعبْ
نطيرُ كالطيورْ
كالنحلِ ما فوق الزهورْ
نأكلُ تفاحةً من جَنّةِ الحُبِّ
ومن نهر الغرامِ يا سيدتي نشرَبْ
ثمّ نجولُ في البستانْ
ونقطفُ الرُّمّانْ
ونعزفُ الألحانْ
ونُطبّقُ يا سيدتي ما يُكتَبْ
نُبدعُ في التطبيقْ
فيشتعلُ الحريقْ
تتألقُ الأنوثةُ مع الرّجولةِ
ونحفرُ إسمَيْنا على جذعِ نخلةٍ ثمّ نذهَبْ
نزورُ بيروتَ في المساءْ
وندعوها إلى العشاءْ
نسهرُ معاً
نلعبُ معاً
فلعلّ القلوبَ فيها تَكُونُ أَقْرَبْ ؟
ونقصدُ من بعدها الشامْ
نُلقي عليها السلامْ
فنصرُها مؤكدٌ
ومن أرادَ صلْبَها يا سيدتي سيُصلَبْ
وإلى بلاد الرافدَينْ
نسافرُ كطائرَينْ
نُغرّدُ فوق النخيلْ
ونباركُ النّصرَ الجميلْ
ونشهدُ بالعينِ كيف " داعشَ " سوفَ تُغلَبْ
ونقصدُ اليمنَ السعيدْ
نرثي الشهيدةَ والشهيدْ
ونباركُ النّصرَ المجيدْ
ونشهدُ كيف خرَّ " الحزمُ " صريعاً كأرنبْ
ثمّ نعودُ إلى الملعبِ يا سيدتي ونلعَبْ
****
شاعر الأمل حسن رمضان ... لبنان