الفرصة الضائعة
***
طرقتُ بابَكِ سائلاً
لم تفتحي
أوحيتِ أنّكِ غائبة
بادرتُ في البوح لكِ
لم تسمعي
مثّلْتِ أنّكِ هاربة
عجباً وَمِمَّ تهربينْ ؟
فغرورُكِ داءٌ لعينْ
مِنْهُ الأماني الخائبة
ستخسرينَ إمارتي
والصِّفرُ يغزو الحاسِبة
تتمنّعينَ عن اللّقا
ويقيني أنّكِ راغبة
لا تلعبي بفُرصةٍ جاءتْ إليكِ وعاتِبة
أنا شاعرٌ قهرَ الذُّبولْ
والنساءُ قوافلٌ
يطلُبْنَ إذناً بالدخولْ
والكُلُّ يرجو إمارتي
ليستْ إمارتي سائبة
لن يسمحَ حُرّاسُها بدخولِ مَنْ طلبَ الدخولْ
معهم صِفاتُ أميرتي
وعندكِ تلكَ الصّفاتْ
لكنّكِ بغروركِ ضيّعْتِ أحلى الأمنياتْ
ولأنّني أحببتُكِ
أعطيتُكِ فُرَصَ النجاة
ستدخُلينَ إمارتي لو قُلْتِ إنّي تائبة
***
شاعر الأمل حسن رمضان - لبنان