وبلا مُقدّماتْ
***
وبلا مُقدّماتْ
أنا مُعجَبٌ بالكلماتْ
وزادَ إعجابيَ سِحرٌ في نظراتْ
فعليكِ منّي السلامْ
ومنّي السلامُ على عِشقٍ آتْ
يسرُّني أن اكونَ فارسَ الحُلُمِ الجميلْ
لكنَ الحُلُمَ يا سيدتي عند الفجر قتيلْ
وبغير نُطْقٍ عِشقُنا في المستحيلْ
فأطلقي لسانَكِ بلا حرَجٍ
لا تخشي الصَّدَّ منّي
فكيف أصُدُّ النورَ وأنا في ظُلُماتْ ؟
وكيف أرفضُ سيدة السيداتْ ؟
مللتُ العَيشَ بين العاهراتْ
ومللتُ اللحْمَ الرّخيصَ في الشوارعِ والساحاتْ
ومللتُ الصلاةَ خلْفَ الغانياتْ
أنتِ مشروعُ حياةْ
أنتِ من القِدّيساتْ
تقدّمي بلا خوفٍ
ستولدينَ الآنْ
سيُرفعُ الأذانْ
حيَّ على الحُبّْ
سأكونُ الإمامَ أمامَكِ في الصلواتْ
فجنّتي بإنتظاركْ
وإليكِ أُباركْ
سيذهبُ الضّجيجُ من أفكاركْ
ستعودُ الحياةُ إلى أوتاركْ
تقدّمي
فأنا الحبيبُ العاشقُ
وأنا الصديقُ الصادقُ
وأنا رسولُ الغرامْ
وأنا أميرُ الكلامْ
وأنتِ أميرةُ الأميرِ حتى النهاياتْ
***
شاعر الأمل حسن رمضان - لبنان