أعوذُ بالله
***
أعوذُ باللهِ من الشَّيْطَانِ الرَّجيمْ
وبهِ أعوذُ من السُّلطانِ اللّئيمْ
واعوذُ بالله من كلِّ ملِكٍ حقيرْ
ومن حاشِيَةٍ تضُمُّ ألْفَ أميرْ
وبهِ أعوذُ من الكبيرِ فيهم ومِنَ الصَّغيرْ
ومن كلِّ رئيسٍ مُرتهَنٍ يُقالُ عَنْهُ زعيمْ
لأنّي مؤمنٌ باللهِ كفَّروني
أطلقوا جُرذانَهم كي يذبحوني
ولأنَّ القُدْسَ قِبلَتي حاربوني
فصباحي يلعنُهُمْ
ومسائي يلعنُهُمْ
ويلعنُهُمْ ربّي العزيزُ الحكيمْ
هم ليسوا إلاّ يهوداً بكوفيّةط
هم هتكوا عِرْضَ العروبةِ في الصَّميمْ
هم موَّلوا الاٍرهابَ والشَّرَّ الوخيمْ
هم أطلقوا وُحوشَهم كي تعبَثَ في الشَّامْ
بغدادَ تشهدُ أنّهم قد شوَّهوا الإسلامْ
صنعاءَ تشهدُ أنّهم قد أتقنوا الإجرامْ
والحجُّ يشهدُ أنّهم قد دنَّسوا الإحرامْ
هم سخَّروا وُعّاظَهم
وسخَّروا إعلامهم
وبمالِهم قد سخَّروا الأقلامْ
لا لم نُفاجأْ مَنْ هُمُ
فَهُمْ يهودُ خيبَرٍ
وعدوُّهمْ مَنْ حطَّمَ الأصنامْ
فلنْ يفوزوا بحربهم
فالشَّامُ تبقى الشامْ
بغدادَ تبقى في الأمامْ
صنعاءَ تحملُ سيفَها وستهزمُ فِكْرَ الظَّلامْ
فاللهُ ينصرُ جُندَهُ
لن ينصُرَ اللهُ العميلْ
إنّي بريءٌ منهُمُ
والنَّفطُ أيضاً والنَّخيلْ
فعروشُهم إلى رحيلْ
وحُلمُهم حُلُمٌ قتيلْ
واللعنةُ نصيبُهم
ونصيبُهم عارٌ ثقيلْ
فأعوذُ باللهِ مِنْهُمْ
ومِنَ الدَّخيلِ وَمِنَ الأصيلْ
*****
شاعر الأمَلْ حسن رمضان - لبنان