حسن إ.رمضان المشرف
عدد الرسائل : 1531 العمر : 69 العمل/الترفيه : شاعر المزاج : رومنسي تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: خطابٌ موجّهٌ الى الذّليلْ الأحد نوفمبر 30, 2008 10:00 pm | |
| خطاب موجّه الى الذ ّليل
ملأتَ الدنيا قيحاً الى أينَ المسيرْ؟ وتدّبُّ كالخنزيرِ في الكونِ الكبيرْ يا واقعاً في الواقعيّةِ في الحيــاة يا راضيا بالجَلْدِ من ملكِ حـقيرْ تقضي سنينَ العُمرِ في أكلِ الفُتاتْ كراكبِ(نسرِ الجوّ) قائدها ضريرْ أسفي على الأجيالِ من حيث السّماتْ توحي بذلّ العيشِ والأمـرِ الخطيرْ يا راضياً بالذّلّ عبداً في الشـتاتْ حتماً ستلعنكَ الحيـاةُ في الأخيرْ لكَ الأمــانُ من اليهودِ والنجاة إنْ أنـتَ في العمرِ لازمتَ السّريرْ قالوا:صلِّ طالمـــا أنّ الصلاة لا تُهدّدْ أمنَ صهيونَ الكــبيرْ إنتظـرتَ العدلَ يأتي من قُضاة وانتظرتَ الحقَّ يأتي من ضميرْ أيُّ قـاضٍ؟ هذا قاضٍ للطُّغاة صهينَ العدلَ وهوّدَ في الضميرْ كُلّما اهتزَّ فيكَ وجدانُ الحياة مثلما الــبرقُ يأتيكَ السفيرْ يستعينُ بأُنـــاسٍ هم أداة برئيسٍ أو زعـــيمٍ أو أميرْ فاقتنعتَ بخضـــوعٍ للطغاة واقتنعـتَ بانهزامٍ فـي الأخيرْ إنْ لم تُعِدْ ما للـذّاتِ من ذاتْ ستُفنى كما يُفنى النشيدُ في الأثيرْ فلا حقٌَّ يعودُ بلا تضحيــاتْ ولا شرفٌ يعودُ إنْ رحـلَ الضميرْ ولا غدٌ باسمٌ في ظلّ الغـــزاة ولا عيشٌ كريـمٌ بالقلبِ الكسيرْ إنْ كنـتَ حُرّاً إستحقّيتَ الحياة واستحقّيتَ الشمسَ والبدرَ المنيرْ واستحقّيتَ الشفاعةَ واستحقّيتَ النجاة من لعنةِ التاريخِ والعارِ الكبيرْ قاومْ وجاهدْ حتى لو كان المماتْ ثمناً لحقِّ بلادكَ رسمَ المصــيرًْ
شِعر: حسن إبراهيم رمضان | |
|