الوداعُ الأخيرْ
***
لأنِّي صادقٌ في هواكِ
أودِّعُكِ والقلبُ باكِ
نجحَ الشَّيطانُ في تفريقنا
وسْوَسَ وخنَّسَ فأغشاكِ
أسأتِ إليَّ بالظَّنِّ كثيراً
سأنسى الإساءةَ ولن أنساكِ
فانطلقي في حياتِكِ حُرَّةً
لا تدخلي خيمةَ النُّسَّاكِ
رحيلُكِ مُرٌّ قد قبِلْتُ بهِ
لعلَّ الرَّحيلَ سبيلُ شِفاكِ ؟
لا لن أعودَ إليكِ مُجدَّداً
أملي شهيدٌ والشهيدُ فضاكِ
فسلامٌ عليكِ يا أسطورتي
كُنتِ وما زلتِ كَأَنَّكِ صورتي
لو جاءني الموتُ أحيا بذكراكِ
******
شاعر الأمَلْ حسن رمضانْ - لبنان