صدفةٌ على باب أمل
****
أوقفتْكِ الصُّدفةُ على بابي
فوجدتُ فيكِ ما نالَ إعجابي
وجهُكِ بدْرٌ
عيناكِ بحْرٌ
شفتاكِ خمْرٌ
إنَّ فيكِ سِحْراً ردَّ لي شبابي
شفافية
لوحةٌ غجرية
إمراةٌ ذكيّة
جاذبيّة
إمراةٌ من ألفِ عامٍ ذكرتُها في كتابي
بحثتُ عنكِ كثيراً
في البرِّ بحثتُ
في البحرِ بحثتُ
بحثتُ بين الكواكبِ والنجومْ
أبلغتُ الأمكنةَ عتابي
أطلقتُ قصائدي في الأثيرْ
جنَّدْتُ لأجل البحثِ العصافيرْ
وحسبيَ أمَلٌ حالَ دون عذابي
ها هي الصُّدفةُ تحملُكِ إلى بابي
إستحقيتِ منّي جميعي
الدفءُ والحنانْ
الصدقُ والأمانْ
واستحقيتِ عِشقي بعد إعجابي
عليكِ السلامُ
إليكِ الكلامُ
وعنكِ الحرامُ يغيبُ لأجل اصطحابي
***
شاعر الأمل حسن رمضان -لبنان