بائعُ الوردْ
***
أنا بائع الورد بالمجّانْ
أبيعُ الوردَ للإنسانْ
فإنّ الوردَ مرسالٌ
لعشقٍ طالهُ النسيانْ
فذا شَعري أقدّمهُ
لعلَ الأذنَ تعشقهُ
ففي الأذُنِ مفاتيحٌ
وفي الأذُنِ مصابيحٌ
وفيها فوهةٌ البركانْ
فعِطرُ الوردِ يُطربُها
وخمرُ الوردِ يُسكِرُها
فذا شِعري يُجدّدُها
ففي التجديد عمْرٌ ثانْ
***
الشاعر حسن رمضان