الخيانة
***
روحَينا روحٌ واحدةٌ
فكيف أخون ؟
إنَّ الخيانةَ مُنكَرٌ
فبأيِّ حُبٍّ يؤمنون ؟
أنا في حُبٍّ
ولستُ في اللاحُبِّ لأستبدلكِ بأخرى
فأنتِ في الجهةِ اليُسرى
ومَن سكنَ القلبَ باقٍ
سجَّلتُني لهُ
ولهُ أكون
فكيف للوفيِّ أن يقتُلَ الوفاء ؟
وكيف للعاشقِ أن يطعنَ الرجاء ؟
وكيف للصادقِ أن يكذبَ لو جاء ؟
يا ليتهم يتفكَّرون
لن أخونَ ولو خانوا
لن أغدُرَ ولو غدروا
فأنا عند قلبي
وعند عهدي
وعند وعدي
أصلّي صلاةَ الوفاء في أوقاتها
ولستُ من الذين عن صلاتهم ساهون!
فالخيانة فِعلٌ قذِرٌ
وحقارةٌ
وجريمةّ
وأنا ملتزمّ بقانون الحُبِّ
وويلٌ لمن يُخالف القانون
***
حسن رمضان