ستأتي ثورةٌ
يُقالُ أنّهم عربٌ
مُلوكٌ زوّروا التوقيع
فهم يهودُ خيبرٍ
وحِقدُهم حِقدٌ فظيع
تحكّموا برقابنا
وصادروا ثرواتِنا
وظُلمُهم طالَ الجميع
كأنَّ فلسطينَ كذبةٌ
وذِكرُها خبرٌ شنيع؟
أمّا اليهودَ فإنهم
أصحابُ حقٍّ لا يضيع؟
فلا كرامةَ عندهم
وملوكُنا عبدٌ مُطيع
عُميٌ هُمُ وتجاهلوا
ذبحَ الكبير والرضيع
صُمٌّ هُمُ وتجاهلوا
صوتَ الضحيةِ والمُذيع
بل أغدقوا أموالَهم
على فاعِلِ الفِعلِ الشنيع
فهُمُ الملوكُ بلاؤنا
بلاؤنا ملِكٌ وضيع
حتماً ستأتي ثورةٌ
وتُفجّرُ السدَّ المنيع
وستَحرقُ عروشَهم
ويولدُ الفجرُ الرفيع
سنُقاومُ طُغيانَهم
سنُحطّمُ تيجانَهم
أعداؤنا مُلوكُنا
ويهودُ خيبرَ والقطيع
والقُدسُ تاجُ رؤوسنا
وسينتهي عصرُ المبيع
شهداؤنا عظماؤنا
وسلاحُنا دماؤنا
ونصرُنا وعدٌ رفيع
حسن إبراهيم رمضان