لأنّ الحاكمَ لا يحكُمُ بالعدلِ يخضعُ الضعيفْ هي تحبُّهُ هو يحبّها والأمرُ السخيفْ خائفةٌ من وشوشاتِ الألسنُ تُرعبها تنسحبُ من ذاتها ومن ثمّ تخضعُ للحاكم الذي لا يحكم بالعدل؟؟؟
(3)
حبيبانْ عكس السيرِ يمشيانْ يستهزئانْ بينهما كلمةُ سرّْ فيلتقيانْ
(4)
تبتسمُ المسكينة للصورةِ تزوّجتْ فيما مضى خلف الصورة دموعْ مَنْ يفتحَ بابها يعرفُ بفشلِ المشروعْ لماذا الخضوعْ؟
(5)
تتركُ قصرها كي تعيشَ في الخيمةِ معهُ تدّعي أنّ الحُبَّ يكفي وعندما تعيشُ التجربة تُصابُ بالخيبة مسكينة لا تستطيعُ العودة الى القصرْ
(6)
كانت اللوحةُ ساحرةً إنبهرَ بها باع كلَّ ثروتِهِ صارتْ لهُ مرّ الزمنُ سريعاً هي هي مجرّدُ لوحةٍ على الجدارْ ما تجدّدتْ الآن يُفكّرُ بالتغييرْ
(7)
لو كان المالُ سرَّ السعادةِ لِمَ الأثرياءُ تُعساءْ؟ لِمَ الفقراءُ سُعداءْ؟ كلّ الحكايةِ الثريُّ يشتري الحبَّ بمالِهِ الفقيرُ يشتري الحبَّ بحالِهِ وبين المال والحال جفاءْ
وصلتْ أخيراً إليه تزوّجتْهُ إطمأنّتْ فاسترجلتْ فخسرتْهُ
(10)
يتعلّقانِ ببعضهما من همساتٍ من وشوشاتٍ ويفترقانِ عن بعضهما من همساتٍ ومن وشوشاتٍ
(11)
تراهُ أمام الناسِ واعظاً وتراهُ في البيتِ خسيسْ لو أجمع العالمُ على مديحِهِ هي ترى ما لا يُرى لكنها وحيدة؟؟؟
(12)
لأنها تحبّهُ تُسلّمهُ تتعرّى لهُ تسمحُ لهُ لكنّهُ معقّدٌ لا يستحقُّ
(13)
كي يبقى الغرام حيّاً ويبقى الأميرُ وتبقى الأميرة فليبحثُ كلُّ ثنائيٍّ في البحر الواسعِ عن جزيرة جزيرةٌ عذراءْ تسكنها العصافيرُ وتُضيئها شمسُ الظهيرة أو يشربا خمرَ التحدّي ويحرقا شرعَ الحظيرة
(14)
علّمتني الحياة كيف تكون الحياة وكفى ؟؟؟ .......................... شاعر الامل حسن رمضان- لبنان