لا تسمحي(بالعامية)

لا تسمحي لليأسْ يحتلّ الشعورْ
اليأسْ كتلة نار تغتال الزهورْ
ليشْ العيشْ بالعتمة؟
ليش ما بترجعْ البسمة؟
خلّي الأملْ صاحي
خلّي الحلمْ صاحي
لَتْعيش الزهورْ
حدّ القصورْ
أما اليأسْ
مُرّ الكأسْ
وبيحفرْ قْبورْ
لا تسمحي لليأسْ يحتلّ الشعورْ
*****************
لا تزعلي من كلّ ياللي صارْ
بكرا اللي خانوا بيتركوا هالدّارْ
القمرْ باقي قمرْ
والبحرْ باقي بحرْ يحضن البحّارْ
مْتيَّمْ أنا بحبّكْ
وحُبّي إلكْ حُبّانْ
حُبّ القلبْ للرّبّْ والأديانْ
وحبّْ الأرض للمَيّْ والأنهارْ
كرمالْ عينك
بضحّي بروحي
بتحمّلْ جروحي
ورح أعلن العصيانْ
انّكَشْفِتْ أمور السرّ والأسرارْ
هودي الجماعة جْنودْ للشيطانْ
وقت الجدّ
كانوا ضدّ
معقول؟
مش معقولْ؟
لا تسمحي لليأس يحتلّ الشعورْ
اليأسْ كتلة نارْ تغتال الزهورْ
الناس عمّ بتموتْ
يا بيروتْ
ساحات وِجِّكْ تْغطّتْ بالوجعْ والموتْ
وبصرخة بيوتْ
ورجالنا بالحربْ يتصدّوا
نزلوا على الميدان يتحدّوا
معقول؟
مش معقول؟
ناس بتحارب وبْتبذلْ الدمّْ
حتى يغادر من وطنّا الهمّْ
وناس عم يلعبوا عالشطّ
لعبة ورقْ
وعم ياكلوا كافيارْ
وعم يشربوا كاس العرقْ
والناس عمّ بتموت
يا بيروتْ
*********************
أنتِ بتعرفي
وهنّي بيعرفوا
بدُّنْ سلاحنا
وسلاحنا صانعْ نصرْ
بسّ اللي ساكن بالقصرْ
جمّعْ سقايطْ هالعصرْ
وعملوا بيانْ
قالوا انهزمنا؟
وقالوا عن سلاح الشرف مَنّو شرفْ
واستقبلوا (الماما)
وإذا سَوْدا؟
ما عندن عنصرية؟
أعطتهم وعدْ
جايي السّعدْ
يمكن بعد يومينْ
ما ضبطتْ
يمكن بعد أسبوعْ
ما ضبطتْ
بعد اتنين وثلاثة وأربعة
ما ضبطتْ
انتصرْ لبنان
والماما راحتْ وما رجعتْ
تركتْ جماعتها لحالنْ
مساكينْ لحالنْ
مين بدّو يأكِّلهم؟
مين بدّو يعلّمهم؟
مساكين لحالنْ
حان الوقت بيروت لتْغادري الأحزانْ
الفرح جايي وحامل الأخبارْ
وحدو المقاوِمْ شَرِّفْ الأوطانْ
وارفعي راسِكْ بشعب الإنتصارْ
قومي ارقصي
قومي افرحي
وزيّني السّاحاتْ
وارفعي الرّاياتْ وزيّني المينا
وضوّي شواطينا
رجع البحرْ بحركْ
وإبنكْ البحّارْ
رجعْ القمرْ يْضوّي لياليكِ
وينقلْ خْباركْ
وكلّ اللي كانوا مع الماما اسودَّتْ لياليهمْ
وتهدّمْ المشروعْ
وأحلامهم ضاعتْ
معقول لو تابوا؟
رح تغفري بيروتْ؟
قلبك كبير كبيرْ
بتسامحيهم؟
لأنّك أمّ
بتسامحيهم
أمّ الكلّ أنتِ
راجعة أيام ساحتنا
وراجعة أيام قهوتنا
لا تزعلي بيروتْ
كلّ اللي صارْ غْبارْ
أنتِ الحقّ يا بيروتْ
والحقّْ ما بيموتْ
***************************
أنا لستُ بكاتب شِعرٍ عامّيّ...لكن نزولاً عند رغبة بعض الأخوة كتبتُ ما ورد أعلاه......سامحونا