عدد الرسائل : 1536 العمر : 69 العمل/الترفيه : شاعر المزاج : رومنسي تاريخ التسجيل : 03/10/2008
موضوع: أنا قيسُ يا ليلى الثلاثاء يوليو 06, 2010 9:13 pm
أنا قيسُ يا ليلى
(1) أنا قيسُ يا ليلى هل تسمعينْ؟ وأنا الغدُ الضّاحكُ أوَتسألينْ؟ إنْ كنتُ أُحبُّكِ يا ليلى؟ فأنتِ الرّوحُ يا ليلى وأنتِ دمُ الشرايينْ ! (2) أنا لستُ قيسَ القديمَ المُهدّدْ أنا قيسُ يا ليلى المُجدّدْ لا أخافُ حُرّاسَ الكرومْ ولا أقضي الليالي بالنّواحْ إنّي أنا في ضوءِ النجومْ إنّي أنا في صوتِ الرّياحْ إنّي انا ما فوقَ المُحدّدْ (3) أُحبُّكِ يا ليلى هل تُحبّيني؟ أُريدُ الحُبَّ مُقتحِما أريدُ الحُبَّ مُبتسما أريدُ الحُبَّ مُلتحِما ولن أرضى بهِ أبداً لابساً ثوبَ البكاءْ فاعِلاً فِعلَ العزاءْ هل تسمعيني؟ لو كُنتِ ليلى " السابقة " لا كُنتِ يا ليلى بأنْ تكوني (4) أنا وأنتِ بحرٌ وسماءْ يقولُ الرّائي: مُلتصقانِ نحنُ يتباهى الأفُقُ بنا أصَعَدَ البحرُ؟ أنزَلَتِ السماءْ؟ لا يهمُّ يا ليلى مَنْ صعَدَ ومَنْ نزَلْ المهمُّ يا ليلى سماءٌ وبحرٌ يتبادلانِ القُبَلْ المهمُّ ذلك المشهدُ أنا وأنتِ مُلتصقانْ ينقلُ الموجُ أخبارَنا يتعلّمُ منّا رُوّادُ الشواطئْ أنظُري كيف تعمَّمَ العِناقْ كيف سادَ الحُبُّ قلوبَ الطيّبينْ كيف نحنُ قُدوةُ العُشاقْ وكيف غدَوْنا يا ليلى صوتُ الغرامِ في البلد الأمينْ هل تسمعينْ؟ (5) لن يستطيعَ قِياسُ العُمرِ أنْ يُفرّقَنا لو كانتْ سنوني أكثرَ...تُقرِّبُنا لو تساوتِ السّنونُ بيننا...تُجدِّدُنا لو كُنتِ أكبرَ يا ليلى أطوي الزَّمَنَ كي يُساعدَنا تهزأُ القلوبُ بالأعمارْ لا تُبالي بثرثراتِ النُّظّارْ ولا بفبركاتِ الأخبارْ القلوبُ تحفظُ السِّرَ والسّعْدُ يكمنُ في الأسرارْ (6) تقولُ الحكاية: أنا وأنتِ عاشقانْ تلاقَيْنا ذاتَ صُدفةٍ لا تحتَ شُجيرةِ تينٍ ولا في ظلِّ قامةِ رُمّانْ كُنتُ أجولُ عبر القصيدِ أُغنّي أُوزِّعُ الحلوى على العيونِ لأنّي شاعرٌ يرجو السلامْ أزرعُ الأملَ في نفوسِ العذارى تقدّمتِ نحوي كُنتِ خائفةً لا...كنتِ مُنتشيةً بكلماتي سلّمتِ على قصائدي كان السلامُ فاضِحاً فعرفتُ أنكِ هيَ أنتِ التي بحثتُ عنها طويلاً وانا الذي بحثتِ عنهُ طويلاً تلاقَيْنا إخترقْنا الأسلاكَ والشاشةَ الصغيرة وابتدأتْ معنا حكايةُ حُبٍّ كبيرة أتُرى؟ أيكونُ بيننا مُصافحة؟ أتوقُ لأمسحَ عن جبينِكِ تعَبَ الأيامْ أتوقُ لأشطبَ من داخِلِكِ الذاكرةَ السوداءْ سأُغنّجُكِ على طريقتي سيدتي فتحتُ لكِ أبوابي أدخُلي آمنةً مطمئنّةْ وادخُلي جنّتي (7) سيدتي بعد قدومي لن تكوني وحيدة سترحلُ الأوجاعُ عن روحِكْ سيحضرُ البلْسَمُ من أجلِ جروحِكْ لا غُربةَ في وطنْ أنا الوطنُ الجديدْ أنا أنا العيدْ هذا أنا وكفى؟ لن أستجدي قدومَكِ؟ لو أردْتِ الحياةَ خُذي قرارَكِ أنا بانتظارِكِ وكوني جريئةً لا تخافي لن أصُدَّ الجديدَ في مسارِكِ ( يا مالكةَ الريشةِ ماذا سترسُمينْ؟ إنّي أسألكِ: أيُّ لونٍ تُفضّلينْ؟ أنا لونُ الغرامِ خُذيني وافعلي بي ما تشائينْ أنا لونُ الزُّهورِ البرِّيّة أنا عُصفورُ الحُرّيّة وانا الحروفُ الذّهبيّة ماذا سترسُمينْ؟ خُذيني وافعلي بي ما تشائينْ *****************