حسن إ.رمضان المشرف
عدد الرسائل : 1531 العمر : 69 العمل/الترفيه : شاعر المزاج : رومنسي تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: هل توافقين ؟ الخميس نوفمبر 18, 2010 9:33 pm | |
| هل توافقينْ ؟ (1) يرانا ونراهْ يُرعِبُهُ تكاثرُنا يستعدُّ لذبحنا لا يؤمنُ كما نؤمنُ ظنَّ نفسهُ بأنّه اللهْ عُنصريٌّ في تركيبتِهِ همجيٌّ في عقليتِهِ نحنُ بوضوحٍ نسمعُهُ وبوضوحٍ نراهْ أيكفي التكاثرُ ؟ أيكفي الإتكالُ على اللهْ ؟ لا والله سيُكثرُ المذبوحونْ سيزدادُ المُشرّدونْ سينتشرُ وباءُ الهزيمةِ ستضيعُ الأرضُ والماءْ وبذلك نستبدلُ اللهَ بسواهْ (2) يا بني أمّتي الإتكالُ على اللهِ فِعْلُ إيمانْ لكنَّ النصرَ لا يأتي بالمجّانْ تدرّبوا واتّكلوا تسلّحوا واتّكلوا وأعِدّوا العِدّةَ للمواجهةِ واتّكلوا سينصرُنا اللهُ حتماً وحتماً سينهزمُ الشيطانْ (3) رجالُ اللهِ لا ينامونْ لا يخافونْ لا يُسلّمونَ رقابَهم للذّبحِ لا يستسلمونْ رجالُ اللهِ أسودْ حرّاسُ حدودْ كلُّ رجلٍ فدائيّ دمُهمْ أحمرٌ عربيّ رجالُ اللهِ لا يستسلمونْ (4) تغيّرَ الزمانْ الخوفُ الموروثُ في خبر كانْ طابَ الموتُ الصّانعُ للحياة فئةٌ قليلةٌ غلبتْ فئةً كثيرةً أعدْنا أُمثولةَ بدرٍ حملْنا سيوفَنا إتكلنا على اللهْ فانتصرْنا في لبنانْ إنّا نتحدّى كلُّ يهوديٍّ جبانْ نحنُ هنا نحنُ أسيادُ الميدانْ مَنْ يُبارزْ ؟ أخبرَنا اللهُ النصرُ للشجعانْ نحنُ رُوّادُ النصرِ نحنُ حُرّاسُ المكانْ ونحنُ مفاتيحُ التحرّرِ في هذا الزمانْ تتباهى الأمّةُ بنا مواليدُ العِزِّ هنا إستغاثَ الترابُ بنا هبَّ شبابُنا زغردتِ الأرضُ غنّتِ الأزهارْ صلّتِ الأشجارُ لنا نحنُ هنا علّمنا الفداءَ لأطفالنا نساؤنا غير نسائهم نساؤهم ساقِطاتْ وطاهِراتٍ نساؤنا نحنُ هنا كان الماضي لهم ذات غفلةٍ الحاضرُ لنا الغدُ لنا أنا واحدٌ من كُلّ ومثلَ الكُلِّ أنا (6) سيدتي هذا انا لا أكترثُ لحُكّامٍ نائمينْ لا أخافُ سيوفَ السلاطينْ قلمي سلاحي هل توافقينْ ؟ مهرُكِ كِفاحي هل توافقينْ ؟ على كتفي بندقية وُجهتي فلسطينْ هل توافقينْ ؟ أنا لا أُتقنُ فنَّ الرّقصِ في نوادي الليلْ لا أُحسِنُ إطالةَ شَعري كذيلِ خيلْ لا أعرفُ أن أكونَ لِصّاً ولا ان أغِشَّ بكيلْ خمري مُختلفٌ عن خمورهم بيتي مختلفٌ عن بيوتهم أغنّي الوطنَ والمرأةَ والقضيّة يُغنّونَ الأغاني الشيطانية أنا أرفضُ التفريقَ بين مسلمةٍ ومسيحية لن تُلوّثني المذهبيّة أرفضُ الحدودَ بين دولةٍ عربية ودولةِ أخرى عربية لن تطالني العُنصرية ذاكَ هو انا أنا في عين اليقينْ سيدتي هل توافقينْ؟ ************ شاعر الأملْ
| |
|