صدفة حبّ

صُدفةُ حُبّْ



يا صُدفةً حملَتْ تباشيرَ الغرامْ

ماذا أقولُ ؟

وقد بعثْتِ النورَ في زمني ؟

من أين آتي بالكلامْ ؟

فمشاعري يا صُدفةً

فوق البلاغةِ والكلامْ

ما كنتُ أظنُّ

قلبي سيتجدّدْ

وانا سأولَدْ

وأنّ الدِّفءَ عائدٌ الى فراشي

الآنَ وُلدتُ

الآنَ اكتملْتُ

والآنَ أشعرُ بالسّلامْ

يااااااااا سيدتي الجميلة

إنّي انتظرْتُ طويلاً طويلا

ما هدّني الإنتظارْ

ما طالني انكِسارْ

وما كانَ اللقاءُ بكِ أمراً مستحيلا

أجلْ...تلاحقني النساءْ

تصلني رسائلُ عِشقٍ كثيرةٍ وثناءْ

كُلَّهُنَّ جميلاتْ

كُلّهُنَّ مُعجباتْ

أجلْ...أحببْتُهُنُّ يا سيدتي

لكنْ كما تُحَبُّ الأخواتْ

ما كنتُ مُغرماً

ما كنتُ عاشقاً

وما استطاعَ قلبي أن يمنحَ لإحداهُنَّ ذاتْ

يبدو بأنّكِ هيَ

كأني أعرفكِ من ألفِ عامْ

ماذا أقولُ ؟

أُحبُّكِ ؟

أعشقُكِ ؟

كلماتٌ كلماتْ

مشاعري يا سيدتي لا تُقال بكلماتْ

أستقرئُ حُبّاً بيننا ككُتلة نارْ

إستقلّي القِطارْ

أنا بانتظاركْ

لا تخافي

لن أسلخَكِ عن دياركْ

كلُّ ما أرجوهُ

عقدُ معاهدةِ حُبٍّ بيننا

وكلّما جفَّ الترابُ

تسقينَ بالعِشقِ أزهاري

وانا أرشُّ الماءَ على أزهاركْ

********************

شاعر الأمل