سيدي الشاعر،،
كنت همسة جنوبية أصيلة تصدرت الحروف والكلمات
مع كل كلمة ٍ بثها لنا يراعك َ الراقي
عانقنا نبل َ المشاعر ِ من طيب ِ المنابع ِ على نغمات أجوبتك الصادقة
سأعود بعد قليل لأضع بعض من الاسئلة التي تدور في فكري
اجمل التحايا،،
أسئلة ملاك طاهرشاعرنا الكريم،،
من خلال متابعتي لقصائدك الثورية أستوقفتني بعضها
عيب...عيب...عيب
بين هذه الكلمات رأيت بكاء من شعب صامد وحقائق مخجلة
-هل لي أن اعرف اذا كانت هناك محطة بحياتك لتنظم هذه القصيدة القوية؟؟
طوِّقيني (محطة غرامية)
بحثت بين سطورها طويلاً وجدت الحب الممزوج بالحالة التي تعيشها البلاد
-هل بنظرتك ا لشعرية للكتابة علينا تحديد مشاعرنا واختلاطها بالاجواء وما نعيشه؟؟
سلّمتُكِ نفسي
كانت كلماتك دافئة يتخللها رجاء للوصال
-هل تكتب دائماً عن تجربة مررت بها او يكون هناك عوامل اخرى تتأثر بها وتطلق العنان لقلمك ان يبحر بما لم تختبره؟؟
سيدي الكريم،،
بحث كثيراً بين خوابي كُلمك وكانت كلها تعلن الثورة والمقاومة والجهاد،الثورة على الحكام ونبذ كل معتدي غاصب
-هل انتماؤك للجنوب اللبناني هو الذي رسم لك خط مستقيم لقلمك لا يمكن ان تكتب الا وتذكر فيها المقاومة والحقائق؟؟.
أكتفي بهذا القدر الأن على ان تكون لي محطة ثانية بين أجوبة قلمك ،،
تحياتي
أختي ملاك
أولاً أشكركِ جزيل الشكر على تنويهكِ وإعجابكِ بكتاباتي
ثانياً: بالنسبة لقصيدة(عيب- عيب- عيب)
كتبتُ هذه القصيدة في لحظة انفعالٍ شديد لا مس الغضب البركاني،كتبتها متأثراً بالذي جرى خلال وبعد حرب تموز، كتبتها باسم الشهداء والجرحى والأسرى والمهجّرين،كتبتها كردّة فعلٍ على الجنون الذي حلّ بعقول الحكّام الذين رفضوا الإعتراف بنصر لبنان ومقاومته،لن أنسى هذه المحطة أبداً،لقد ارتكبَ أولئك الحكّام عاراً لن يُمحى أبداً،وإذا لم يكن بدٌّ من البكاء فالبكاء على هؤلاء المتنكّرين للتاريخ والجغرافيا وللكرامة الوطنية.
قصيدة طوّقيني:
هي قصيدة حبّ وأغلب قصائدي تكون ممزوجة بالحالة العامة،وهل من الطبيعي أن لا يكون للحالة العامة التي تعيشها البلاد أو التي يتميّز بها حاضر المجتمع أثراً في السلوك العام؟ حتى الحبّ عاجزٌ عن تجاهل ما ذكرت، وأنا في كلّ الأحوال أريد أن أقول لمن ينسى واقعه العام بأن عليك أن لا تنسى، ومقولة الحبّ الأعمى عندي ساقطة تماماً.
قصيدة سلّمتكِ نفسي:
أغلب الأحيان أكتب عن تجربتي أو عن تجارب عند معارفي ولقلمي الحرية في التحليق.
إنتمائي للجنوب اللبناني:
الجنوب اللبناني عنوان لكتاب التاريخ العربي القديم والحديث،والمقاومة حالة تعبيرية عن وجدان أمّة الضّاد،الجنوب كشف كافة الوجوه عند العرب فأظهر ما هو مستعار وما هو أصيل،كما أن الجنوب هو كتاب الأحرار في العالم الحديث، وبناء على ذلك ترين الجنوب موجوداً في كلّ حرفٍ من حروفي.