•●!{مفردات حسن إبراهيم رمضان }!●•
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر واحـــة الأمـــل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقابلة مع صحيفة تشرين السورية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن إ.رمضان
المشرف
حسن إ.رمضان


ذكر
عدد الرسائل : 1531
العمر : 69
العمل/الترفيه : شاعر
المزاج : رومنسي
تاريخ التسجيل : 03/10/2008

مقابلة مع صحيفة تشرين السورية Empty
مُساهمةموضوع: مقابلة مع صحيفة تشرين السورية   مقابلة مع صحيفة تشرين السورية Emptyالثلاثاء أكتوبر 01, 2013 5:26 pm

مقابلة مع صحيفة تشرين السورية


المقاومة حالة تعبيرية عن وجدان أمّة الضّاد
الشاعر اللبناني حسن رمضان لـ«تشرين»: القصيدة دعـــوة للنظر إلى فسحات النور في كبد الظلام
سمير المحمود
حسن إبراهيم رمضان شاعر من جنوب لبنان مواليد (1955)... ولد في بلدة الشهداء صريفا قضاء صور وتابع دراسته الابتدائية في مدرسة البلدة الرسمية ثم انتقل إلى مدينة صور
حيث تابع دراسته المتوسطة والثانوية، ومن هناك انطلق إلى العاصمة بيروت حيث باشر العمل وتابع دراسته الجامعية فحصل على إجازة في العلوم الاجتماعية عام (1979) أقام العديد من الأماسي الشِعرية والأدبية في أغلب المناطق اللبنانية، وشارك في أكثر من مؤتمر تربوي وثقافي وكتب الكثير من المقالات والأبحاث في الصحف والمجلاّت اللبنانية وحصل على العديد من الجوائز والدروع التذكارية.. يؤمن بالحوار وباختلاف الرأي واحترام الآخر، عروبيّ الانتماء وقوميّ الهوية يتضامن مع كل حركات التحرر في العالم، عنوان حياته : الإنسان، هاجسه : الكتابة، هواياته : المطالعة والرحلات الترفيهية والتمتع بجمال الطبيعة بفصولها الأربعة والاستماع إلى الموسيقا الهادئة، وهو عضو في اتحاد الكتاب اللبنانيين، له عدد من الأعمال الشعرية نذكر منها: «فردوس الزمان»، و«مفردات الحلم الواثب»، و«خلعتُ رداء الولاء» و " نغم " و " خوابي العشق "... ومن مؤلفاته أيضاً كتاب بحثي بعنوان : «إبحار في فكر الإمام السيد موسى الصدر » ، وقد كرّمه المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني مؤخراً وقام بمنحه شهادة دكتوراه فخرية تقديراً لكتاباته التي تخدم قضية الأمة...
مع الشاعر اللبناني حسن رمضان كان لـ(تشرين) هذا الحوار:
• حدثنا عن فكرة أعمالك بشيء من الاختصار؟
• • أنا أكتب بغاية الإصلاح المجتمعي في كل ميادين الحياة سواء في السياسة أو الدين أو الموروثات المجتمعية من عادات وتقاليد وتالياً العمل على تعميم فكرة المقاومة الطاهرة الهادفة إلى الذود عن الوطن وعن فلسطين وعن الأمة العربية جمعاء. كما أعطيت المرأة الحيّز الأكبر في كتاباتي كونها عنواناً رئيسياً في حياتنا..
• ما قصتك مع الكتابة والإبداع بشكل عام، وكيف دخلت إلى هذا العالم؟
• • بدأت باكراً جداً وذلك بفضل تشجيع أساتذتي في المرحلة الابتدائية حيث كنت متفوقاً ومميزاً في مجال الأدب واللغة العربية وتالياً كنت خطيب المناسبات المدرسية وقد كان الحب الأول في حياتي حافزاً لكتابة الشعر الغزلي وكرّت السبحة إلى أن أصبحت الكتابة جزءاً لا يتجزأ من يومياتي، تأثرت بالفقر فانتفضت ثائراً ضد الإقطاع والرأسمالية، وتأثرتُ بالاعتداءات الصهيونية اليومية تقريباً على جنوب لبنان فانتفضت ثائراً ضد العدوان، وتأثرت باغتصاب فلسطين فانتفضت ثائراً ضد الصهيونية، وتأثرتُ بظلم المرأة في الشرق فانتفضتُ ثائراً ضد الموروثات القبلية الجاهلية، وتأثرتُ بالأحداث اليومية فكتبت الشعر لعلّني أضع الإصبع على الجرح فأكون صرخة في وجدان ذوي العلاقة. بالمختصر أنا متأثر بواقع أعيشه وتالياً فإن هذا الواقع هو الدافع..
• ما أهم التحولات والإرهاصات والتغيرات التي خضعت لها تجربتك الشعرية ورؤيتك الإبداعية والفنية بشكل عام.. منذ البدايات وحتى هذه اللحظة؟
• • مما لا شك فيه أنّ هناك تحوّلات طبيعية قد جرت على كتاباتي الشعرية وتالياً فقد كان للتفاعل المباشر مع الأحداث اليومية دور مهم في هذه التحولات على كل الصعد إنّما لا بدّ من التأكيد على أنّ الإلتزام بضرورة أن تكون للشعر فائدة لا أن يكون كغيومٍ عابرة لا تُسمن ولا تغني من جوع....
• هل تعتقد أن النقد يستطيع أن يعطي المبدع حقه وإلى أي حد ترى أنه يواكب الحركة الأدبية والفنية المعاصرة، وهل يقدم المطلوب منه بشكل كاف؟
• • لا شك في أنّ للنقد فائدة كبرى لاسيما لو كان نقداً بنّاءً وهو يساهم بشكل أو بآخر في عملية تطوير الأداء الكتابي عند الشاعر علماً بأنّ ردود أفعال القرّاء لها الأثر الأقوى في هذا المجال وربما هذا ما جعلني أكتب السهلَ الممتنع كي أستطيع الدخول بسهولة إلى وجدان القرّاء وضمائرهم ولا أخفي بأنّي أفضّل رأي القارئ والمستمع على رأي الناقد المحترف لأنّ أصل الكتابة رسالة إلى الناس جميعاً والمهمّ إيصال الفكرة والحكمة إليهم بطريقة سلسة بعيدة عن التعقيد اللغوي الذي يُشبه الأحاجي في كثير من الأحيان، ولذا أراني متحرّراً من قيود الأصول المتبعة في الكتابة والصياغة فأنثر كلماتي في حقولٍ تحتاج الرّيّ لتُثمرْ....
•كيف تنظر إلى الجوائز وإلى أي حد ترى أنها تسهم في تنشيط الحركة الإبداعية؟
• • لا شكّ في أنّ الجوائز هي مُحفّزات مهمة للكاتب وتكريمه من قبل الدولة والمؤسسات الأهلية يُعطيه دفعاً كبيراً للمزيد من العطاء وإنّ حبَّ الظهور مشروعٌ ومُبرّر عند الشاعر والكاتب لا بل عند كلّ الناس رغم إن الكثير يُحاول إخفاء ذلك، وبناء عليه فإنّ إفساح المجال الإعلامي المرئي والمسموع والمقروء أمامنا يزيدنا إبداعاً بالتأكيد، كما إنّ مساعدتنا على نشر إنتاجنا الفكري يزيدنا إيماناً بصوابية الطريق التي اخترناها لتكون مآلاً إلى الفائدة العامة.
• ما رأيك بواقع الشعر العربي الحالي، وكيف توصف حال الشاعر العربي عموماً أمام التحديات الراهنة؟
• • استفاد بعض الشعراء العرب من الإعلام كثيراً لكنّ أكثرية الشعراء مغمورون، فلا وزارات الثقافة في الدول العربية تعير الأدب والشعر أي اهتمام ولا المجتمع الأهلي في حالةٍ تجعلهُ مهتمّاً بهذا الجانب نظراً لأولوية البحث عن رغيف خبز لا عن بيت شعر...
• أين أنت من الحب وما هو موقعه منك كشاعر، وماذا تمثل لك الحبيبة؟
• • الحب أساس الملك ومن لا يعرف الحب عليه وعلى الدنيا السلام... لأنّ الحبّ مشروع عطاءٍ دائم وعنوانٌ للوفاء فهو يستأهل الفداء، هذا مع العلم بأنّ الحبيبة قد تكون مدينتي الحبيبة أو قضيتي الشريفة أو وطني الغالي أو مقاومتي الطاهرة... للحبيبة كُلّي وأجزائي ولو فديتها بروحي وأعضائي أكون منسجماً مع نفسي وتالياً داعياً القارئ كي يكون وفياً في حبّه وعشقه إلى أقصى الحدود التي قد تلامس المستحيلْ...
• كيف تنظر إلى القصيدة؟
• • في القصيدة رسالة تحمل مضامين التحدّي والمواجهة ورفض الانهزام، هي دعوة لمغادرة اليأس والنظر إلى فسحات النور في كبد الظلام...
• قبل الختام أود أن أسألك كونك ابن الجنوب اللبناني ومن بلدة اشتهرت بما قدمته من شهداء... من موقعك كأديب كيف تنظر إلى الجنوب وعلاقته بالمقاومة، وأين هذا الجنوب العظيم منك كصاحب قلم مبدع، وكيف تنظر إلى محور المقاومة بشكل عام؟
• • الجنوب اللبناني عنوان لكتاب التاريخ العربي القديم والحديث، والمقاومة حالة تعبيرية عن وجدان أمّة الضّاد، الجنوب كشف جميع الوجوه عند العرب فأظهر ما هو مستعار وما هو أصيل، كما إن الجنوب هو كتاب الأحرار في العالم الحديث، وبناء على ذلك فالجنوب موجود في كلّ حرفٍ من حروفي...
وبالنسبة لمحور المقاومة فإني أقول: كُتب لنا أن ننتصر معاً وأن نرفع علم التحرير معاً... معاً تبدأ الحكاية، معاً تكتب النهاية، ومعاً سنضمّدُ جراح الزمنِ وسنبقى معاً... نحن الآن صرخة الأرض ورسالة الفجر...
• أخيراً ماذا عن أعمالك القادمة؟
• • أعمالي القادمة هي المواظبة اليومية على الكتابة وتالياً ترك بصمة أدبية في صفحات الأيام وللعلم فقط أنا أكتب كلّ يومٍ قصيدة تقريباً... أمّا فكرة الأعمال فهي ملامسة الواقع كما هو، وإظهاره ووضع العلاج الذي أراه مناسباً من خلال فلسفتي الخاصة بي، كما إنني في صدد محاولة اللجوء إلى كتابة الرواية والمسرحية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mofradat.ahlamontada.net
 
مقابلة مع صحيفة تشرين السورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقابلة مع صحيفة ( اليوم بريس) الألكترونية
» طلبُ مقابلة
» مقابلة صحفية
» مقابلة على الأنترنت
» مقابلة معي جرت في ملتقى الجنوب المقاوم(1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
•●!{مفردات حسن إبراهيم رمضان }!●•  :: الفئة الأولى :: ديوان الشاعر حسن إبراهيم رمضان-
انتقل الى: