عتبٌ على سؤالْ
***
سألتِ عن حُبِّي لكِ
عتبي على هذا السؤالْ
إنَّ الجوابَ بقلبكِ
ولقلبكِ وُجِدَ السؤالْ
فقصيدي عنِّي شاهِدٌ
وكذا حروفي في المقالْ
والنّهرُ يشهدُ أنّني
أحبُّكِ فَوْقَ الخيالْ
سلِي اليمامَ يُجيبُكِ
وتُجيبُكِ قِمَمُ الجبالْ
والبحرُ غنَّى حُبَّنا
عيناكِ نادتني تعالْ
رُفِعَ الأذانُ لحُبِّنا
والنَّاسُ قد سمعوا " بلالْ "
نقَلَ الهواءُ عواطفي
فتمجَّدَ حُبُّ الحلالْ
أنا أحبُّكِ صادقاً
وعلَيَّ يشهدُ ذو الجلالْ
كلُّ الجهاتِ جهاتُكِ
وبإسمكِ جهةُ الشمالْ
وأنا اهتدَيْتُ بحُبِّكِ
ما عُدْتُ في درْبِ الضَّلالْ
فلا تُصدِّقي خوفَكِ
فالخوفُ من قيلٍ وقالْ
أنتِ حياتي وثروتي
لا لن أُقايضَكِ بمالْ
فالعُمْرُ دونكِ بائسٌ
ولأجلكِ خُلِقَ الدَّلالْ
أتُراني قد أجبتُكِ ؟
اتُراهُ قد رضِيَ السؤالْ ؟
******
شاعر الأمَلْ حسن رمضانْ - لبنان