أستغفرُ الله

أستغفرُ الله

*********

سمعتُ صوتاً هاتفاً

صوتاً يفيضُ بالحنانْ

خفقَ الفؤادُ بسُرعةٍ

كأنَّهُ سمِع الأذانْ

فوقفتُ في محرابها

لمّا رأيتُها

خارتْ قِوايْ

تجمَّدَتْ عينايْ

وهوى القلبُ ساجِداً لسحرها الفتّانْ

وللحظةٍ نسيتُ الله

أستغفرُ الله

سيعذرني

فأنا حبيبُهُ

والحبيبُ يغفرُ للحبيبِ ذنوبَهُ

وأنا أخوضُ الإمتحانْ

*****

قالتْ أحبّكَ سيدي

سلّمتُكَ كلَّ غدي

عالِجْني من جُرحِ الزَّمانْ

هل لي حظوظٌ سيدي في دفءِ صدرٍ ومكانْ ؟

يا منقِذي من وِحشتي

يااااا مطلبي وحاجتي

يا شاعري فيكَ الأمانْ

*****

لمّا سمعتُ كلامَها غابَ الحِسابْ

لا بل أعادَ كلامُها للقلبِ مشروعَ الشبابْ

إنّي عشِقتُ كلامَها

وكذا عشِقتُ جمالَها

لن أنجحَ في صدِّها

ولا أريدُ صدَّها

الآنَ بعد وُدِّها

سأرسُبُ في الإمتحانْ

وسأنجحُ في حُبِّها

فبحُبِّها نطقَ الأذانْ

وبحُبِّها فرح المكانْ

وبحُبِّها ضحِكَ الزَّمانْ

وبحُبِّها فاضَ الحنانْ


*****

سيدتي

عنكِ القصيدةُ

والقصيدةُ لكِ

وآخر كلامٍ : أنتِ حبيبتي

*******************

شاعر الأمل حسن رمضان