رسالة إلى الشام
***
سلامٌ عليكِ يا شامَ الأسد
يا شوكةً واللهِ في عين الحسد
جاؤوا إليكِ زادُهم أحلامُهم
فتحطَّمت أحلامُهم رغمَ العدد
أمريكا جاءت بالسلاحِ وبالدُّمى
وبفتنةٍ هوجاءَ يسكنُها العَمى
لكنَّهُ الياسمينَ للشامِ سند
فتعطَّرت أجيالُكِ
وتعطَّرت أشبالُكِ
ولأجلكِ هبَّ الأسد
تركيا جاءت تبتغي خيراتَكِ
جاءت تدُسُّ السُّمَّ في صلواتكِ
لكنَّكِ شامُ الأسد
هم موَّلوا الإرهاب
وديَّنوا الخطاب
أموالُهم مالٌ حرام
ودينهم دينُ الظلام
جاؤوا إليكِ بداعشٍ
وكذلكَ جاءت " قسَد "
فهم أرادوا وأدكِ
وهم أرادوا صلبَكِ
وأرادوا تدميرَ البلد
وهم استحقوا لعنةً
من ربِّنا الفردُ الصَّمَد
ولعنةً من شعبنا
من يومنا حتى الأبَد
أفٍّ لهم كم أجرموا
يا عارَ أعرابِ القِرَد
فلسوفَ تبقى شامُنا
عِشقَ الكبير والولد
والنصرُ يبقى رايةً
للشام في ظلِّ الأسد
في ظلِّ الأسد
في ظلِّ الأسد
***
حسن رمضان - لبنان